بعد زلزال تركيا وسوريا المدمر …توقع في بلدان أخرى
أثار الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 فبراير، والذي دفن تحت أنقاضه 39 ألف ضحية بين البلدين، وأصاب وشرّد مئات الآلاف، موجة عالمية من الذعر والخوف من مصير مشابه قد يضرب أي جزء من الكرة الأرضية ، وأصبحت كلمات زلزال و كارثة وهزة أرضية ومقياس ريختر و تسونامي هي الكلمات الأكثر بحثاً على محركات البحث حول العالم.
وبدأ الجميع يفكر في سيناريوهات الدمار المحتملة، وما إذا كان من الممكن حدوث زلزال قد يتسبب بنهاية البشرية، وسط مخاوف وتساؤلات عما إذا كانت قشرة الأرض قد أصيبت بالفعل بتصدعات لا رجعة عنها.
وبداية هذا العام شهدت بشكل عام رقما قياسيا للزلازل، فقد حصلت هزات ارتدادية بلغت قوتها 4.1 درجة في وسط إيطاليا بالقرب من ساحل البحر الأدرياتيكي، وواحدة قبالة سواحل إندونيسيا بقوة 7.6 وثانية بقوة 4.7 قرب مدينة تيرانا الألبانية.
وسُجل أيضا زلزال قبل سواحل فانواتو بقوة 7 درجات، وكان على عمق أكثر من 27 كيلومترا، ونجمت عنه ظاهرة مدمرة أخرى هي تسونامي ، إلا أن ما يبعث على التفاؤل، أن العلماء توصلوا إلى أن الزلازل الضخمة، وخاصة الزلازل العميقة، تطلق الطاقة بسبب إحتكاك ألواح الغلاف الصخري.
وتبعا لحسابات علمية دقيقة تبين أن مقدار الطاقة التي يمكن أن تتسبب في “تمزيق” الأرض، يمكن أن ينتج عن زلزال يكون أقوى 53 ألف مرة من أعنف زلزال سجلته البشرية في تاريخها.