حميدتي.. جمعتنا مع القوات المسلحة خنادق القتال لحماية الوطن .. ولن نخون العهد
الإقتصادية نيوز |مزدلفة دكام – هدى حسين
جدد نائب رئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو تمسكه بالعملية السياسية الجارية الآن مشيرا الي أن الإتفاق السياسي الإطاري هو مخرج البلاد من الأزمة الراهنة، و الأساس الوحيد للحل السياسي المنصف والعادل وتابع بأنه ساهم مع بقية الموقعين في دفعه إلى الأمام، في مناقشات القضايا الثلاثة، وآخرها ورشة شرق السودان التي نظمتها الآلية الثلاثية ونجحت بصورة كبيرة في وضع الأساس لمخاطبة أزمة شرق السودان بصورة صحيحة.
مضيفا أنه ساهم في محاولات إقناع القوى غير الموقعة على الاتفاق الاطاري بالانضمام للعملية السياسية، اخرها الاعلان السياسي الذي ناقشته الأطراف الموقعة مع بعض الحركات والأحزاب غير الموقعة، ابدي حميدتي تفاؤل بأن تكلل هذه المساعي بالنجاح.
واضاف إنني أعتقد بأن العملية السياسية قد تطاول زمنها، الوقت قد حان لإنهاءها والوصول لحل سياسي نهائي بصورة عاجلة تتشكل بناءاً عليه سلطة مدنية إنتقالية تقود البلاد، ونعود نحن في المؤسسة العسكرية إلى ثكناتنا لنتفرغ لأداء مهام حماية حدود البلاد وأمنها وسيادتها وهذه مهام جليلة نتمنى أن نوفق في أداءها ، واكد حميدتي علي ان نشأن الدعم السريع كمساند ومساعد للقوات المسلحة، وينص قانونه بأنه جزء منها.
وقال حميدتي جمعتنا مع القوات المسلحة خنادق القتال لحماية الوطن وأمنه، ولنا معها عهود لن نخونها ابداً ولن نسمح لعناصر النظام البائد بالوقيعه بين القوات المسلحة السودانية والدعم السريع، وقال أنهم لن يستطيعوا بلوغ ذلك ابداً ، موكدا أنهم في قواته ملتزمين بما ورد في الإتفاق الإطاري بخصوص مبدأ الجيش الواحد وفق جداول زمنية يتفق عليها، كما أننا ملتزمين بصدق بالإنخراط في عمليات الإصلاح الأمني والعسكري، بصورة تطور المؤسسة العسكرية وتحدثها وتزيد من كفاءتها وتخرجها من السياسة والاقتصاد كلياً، وتمكنها من التصدي الفعال لكل ما يهدد أمن البلاد وسلامها.
إن القوات المسلحة السودانية مؤسسة ذات تاريخ عريق، و لن تكون مطية لحزب أو جهة، بل كانت وستظل ملكاً لهذا الشعب بكل أطيافه، ومصدر فخره وإحترامه، ونحن منها ولن ندخر جهداً في الدفاع عنها ضد كل من يسيئ اليها أو يقلل منها، وقد وضع الإتفاق الإطاري أساساً متيناً للمباديء الرئيسية التي تعيد للمؤسسة العسكرية ما فقدته بسبب سياسات النظام البائد، لذا سنمضي فيه بصدق وجدية حتى تتحقق أهدافه كاملة غير منقوصة، فهذا الإتفاق حزمة واحدة يجب أن تنفذ بأكملها دون تجزئة.