مع +10.000 زيارة يومية اعلانك هنا يعني الوصول

أعلن معنا
تقارير

الآيس .. خطر يهدد أطفال ..المدارس

المخدرات تغزو الشباب والمدارس وتحركات كبيرة للدولة
المخدرات تغزو الشباب والمدارس وتحركات كبيرة للدولة

أصبحت البلاد في حالة هرج ومرج كبير وإستنفار من كافة الجهات الشرطية ومكافحة المخدرات عب حملات توعوية وإرشادية في كافة أنحاء ولاية الخرطوم لإنتشار المخدرات خاصة مخدر الآيس أو الكرستال أو الشبو كما يطلق عليه

والملاحظ أن تجار المخدرات قامو بأستهداف طلاب الفصول الصغيرة وإدخال مروجين بينهم من نفس فئتهم العمرية لتوزيع المخدر للكلاب في عدة أشكال مختلفه مثل الحلويات والإندومي وغيرهم من طرق الترويج لترغيبهم فيه

(الإقتصادية نيوز )كانت حضور بين عدد من المدارس لمعرفة حقيقة مايكون وإلتقت بعدد من معلمات وأختصاصي الطب النفسي والذين أكدو صحة مايدور دكتورة سلمى إختصاصي نفسي قالت أن المخدرات إنتشرت بصورة كبيرة جدا وسريعه بمختلف أنواعها وللأسف في وسط الشباب والأطفال والمراهقين وتعتبر أخطر شريحة في المجتمع يتم إستهدافها

وهذه الأيام نقوم بحملات مكثفة مع مكافحة المخدرات في مناطق جنوب الحزام وفي مدارس كثيرة جدا محاضرات مكثفة بخصوص أضرار المخدرات وتم تغطية أعداد كبيرة جدا من الطلاب لكن للأسف موضوع اليوم أكبر من المخدرات

المعروف أن المخدرات المنتشرة حاليا عبارة عن نبته مثلوالكوكيين والهرويين والحشيش كل هذه المخدرات يمكن تدارك مدمنيها ومعالجتهم ، لكن المشكلة الحالية والخطيرة مخدر الآيس الأكثر خطورة وتأثيره بسرعه كبيره ومدمر تماما على الطلاب والمجتمع ، ومن المتعارف عليه أن مخدر الآيس يصنع كيميائيا ومن الجرعه الأولى يصبح المتعاطي مدمن

للأسف مشكلة كبيره جدا جدا يعاني منها الشارع والمدارس والمنازل من سرعه إنتشاره ، يجب على كل أولياء الأمور والمؤسسات أن تنتبه وتركز على الشباب والأطفال وتوعيتهم بخطورة المخدرات .

مروجة بزي جامعي

 

المعلمة تقوى واصلت قائله أن مروجي المخدرات يقومون بإستهداف المدارس خاصه مرحلة الأساس والثانوي ، مخدر الآيس أو الشبو كما يطلق عليه حاليا آخر الأصناف وأخطرها نجد الإدمان عليه من أول جرعه مباشرة و يؤثر على الجهاز العصبي يعمل على إتلاف الدماغ ويؤدي إلى الوفاة ، مروجي المخدرات للأسف يستهدفون الفئات العمرية الصغيرة من طلاب وطالبات الأساس والمتوسط والثانوي فالمخدر والإدمان لايثتني أحد ويتم إستهداف الفئتين معا .

وأحيانا نجد المروج بالجامعات من نفس الفئه العمريه ، قبل فترة تم القبض على إحدى الطالبات بزي جامعي لإحدى الجامعات تم إكتشافها وضبطها كانت مروجة وليست طالبه جامعية تنكرت بزي الجامعه لتوزيع مخدر الكرستال أو الآيس كما يطلق عليه

ويتم إستهداف الطلاب خلال فترةالإمتحانات ويتم إستهداف الطلاب عبر مجموعات الدراسه بالمعسكر ويقوم أحد الطلاب بتوزيعها لبعض الطلاب على أنها حبوب طارده للنوم و للمراجعات الليلية لفترات طويله دون التعب ، وتبدأ من هنا مرحلة الإدمان ومخدر الآيس للأسف يتم تصنيعه داخل البلاد ، ويمكن أن يتم تعاطيه داخل مياه الشرب أو الأكل ،

وتدخل في شكل الحلويات والمكرونات بين (الاندومي ) أوالشعيرية التي يتم بيعها في أكياس معبأة يدويا بأسعار قليله إذا كان في الأساس أو الثانوي أو الجامعي .

وهناك كثير من الحملات تمت بالتعاون مع مكافحة المخدرات توعوية تستهدف الفئات العمرية من عمر العاشرة ، حسب الإحصائية القديمه من٢٠١٠ البيمثل الشباب في السودان ٧٥% متعاطي مخدرات، ونفس الرقم ممكن أن نضربه في ٢ أو ٣ ليتضاعف حجم متعاطي المخدرات وسط الشباب

مايحدث الآن إستهداف واضح وممنهج ليس قصه تاجر أو مروج لكسب المال أصبحت منظومه عالمية ودولية بإستهداف الشباب لتدمير مخزون الشباب بالبلاد اذا وصل الشباب إلى عام ٢٠٥٠ سليمين معافين سيكون هناك قوى وأيدي عاملة لرفعه البلاد

يجب على جميع الجهات ذات الاختصاص تضافر الجهود والأسر بالمراقبه والمتابعه داخل المنازل وتوخي الحزر وعدم تناول اي شئ يأكل أو يشرب من أي شخص بالخارج حتى إذا كان الشخص ذا معرفه مسبقه، بالنسبه للشباب المخدرات أصبحت أكثر شيوعا عند ستات الشاي ، بمناطق محددة ، وللأسف الشديد الضرر الآن أصبح من أقرب الأقربين .

ترويج بالمدارس

أستاذه تماضر قالت أن محلية جبل أولياء تشهد إنتشار كبير وخطير للمخدرات خاصه مخدر الآيس بين طلاب المدارس وللأسف أصبحت متاحه في أيدي الطلاب ويتعاملون بها بصورة عادية جدا إذا كان داخل المدرسة أو خارج سور المدرسة ، ويوجد شباب دمرو مستقبلهم وحياتهم بالتعاطي

مثال حي أمام أعيننا الطالب بين يوم وآخر تجده في شارع كأنه تبدل تماما إلى شخص آخر ، الموضوع كبير وعلى مرآى الجميع ، أمثلة كثيرة.إحدى صديقاتي حكت لي أن إبنها يدرس في مدرسة مرموقه حاول بعض الطلاب إعطائه حبوب وسجائر مخدرة لتجربتها لكنه رفض ، وحكى لوالدته ،قامت بنقله إلى مدرسه أخرى

الكثير من طلاب المدارس تجدهم أثناء اليوم الدراسي يتجولون في الشوارع في حالة لاوعي وغريبة لاتستطيع التمييز إذا كانو في حالة سكر ، أو مخدر ،أو حبوب ، والله نشاهده يوميا بأعيننا (الواحد يحاول خلع ملابسه ويشاغلو في البنات) والمخدرات أصبحت في متناول الجميع ومتوفرة ، والشئ الغريب إذا لم يجد المدمن المال لشراء المخدرات يمكن أن يبيع ملابسه لمروج المخدرات حتى يتحصل على المخدر ،

أو يسرق فجميع الجرائم التي تحدث سببها المخدرات ، للأسف الأعمار صغيرة جدا تتراوح مابين ١٤ ١٥ في المدارس وغيرها من الاعمار الكبيرة ويوجد الكثير من الأمثال لاتحصى ولاتعد ، ونتمنى من الله أن يحمي الشباب والأطفال ونرجو من كافة السلطات المختصة والدولة التعامل مع مروجي المخدرات والتجار وفق إجراءات صارمه ورادعه لكل من تسول له نفسه ويعمل على تدمير الشباب بصورة ممنهجة ومدروسه عبر جماعات مختلفة على أن تكون هنالك حملات تصل داخل البيوت عبر اللجان والمحليات فكثير من الأسر ليس لديها المقدرة المالية لعلاج مدمن المخدرات

مخدر الآيس الموت السريع

هند أخصائي نفسي أوضحت أن تعاطي المخدرات مرض يصيب المخ يؤدي الي إضطراب السلوك وعدم القدرة علي التحكم في سلوك المدمن ويمكن أن يتعاطى عبر شراب الكحول وأسوأها التي تتعاطي عبر الفم مثل الحبوب والدخان ،

قمنا بعمل الكثير من الحملات التوعوية لطلاب وطالبات المدارس ، لتعريف الطلاب عن مدى خطوره الآيس تصل الي الموت السريع وتعطيل كافة وظائف الجسم الحيوية خاصة الأطفال بمرحلة الأساس والشباب بالثانوي والوسطى لأنهم أكثر فئة هشة يمكن إصتيادها ، ويكون دائما السبب الأول لمتعاطي المخدرات التفكك الأسري ، أو عدم القبول بين المجتمع ويتحول الشخص السليم الى مدمن على حسب نوع المخدر الذي يتعاطاه ، مما يجعله يأخذ جرع أكبر حتى يصل مرحلة النشوه ، تظهر في سلوك المدمن .

زر الذهاب إلى الأعلى